تم اتخاذ قرار جديد في مدرسة إيوا ماكاي المتوسطة يحظر استخدام الدراجات الكهربائية على أراضي المدرسة، بهدف ضمان سلامة جميع الطلاب والموظفين. وأكدت المديرة كيم ساندرز على المخاطر المحتملة المرتبطة بالدراجات الكهربائية، مشيرةً إلى قدرتها على الوصول إلى سرعات عالية مقارنةً بالدراجات التقليدية.
جاء اتخاذ هذا القرار بعد وقوع حادثة خطيرة في 11 أبريل، حيث أصيب صبي يبلغ من العمر 12 عامًا كان يركب دراجة كهربائية بجروح خطيرة بعد أن صدمته سيارة. وقعت الاصطدام في تقاطع يحظر المشاة من المرور، ولم يكن الصبي يرتدي خوذة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس والجسم.
ذكرت ساندرز ولأولياء الأمور قوانين الدولة المتعلقة بالدراجات الكهربائية. وفقًا للقانون، يجب تسجيل الدراجات الكهربائية للبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا. ويجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا ارتداء الخوذ أثناء ركوب الدراجة.
لمعالجة المخاوف المتعلقة بخيارات النقل، شجعت ساندرز العائلات على مناقشة وسائل النقل البديلة مثل استخدام الدراجات التقليدية مع وضع الخوذ، المشي، قوافل السيارات، أو استخدام الدراجات البخارية. توفر هذه البدائل وسائل نقل أكثر أمانًا للطلاب.
أكدت إدارة المدرسة أن أي طالب يتم العثور عليه يركب دراجة كهربائية في المجتمع أو يقوم بركنها في الحرم المدرسي سيتعرض للجزاء. قد يتسبب ذلك في فرض غرامات مالية وحتى حضور المحكمة للوالدين أو الأوصياء.
من خلال تنفيذ هذا القرار الجديد، تهدف مدرسة إيوا ماكاي المتوسطة إلى إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية طلابها وموظفيها. يتماشى القرار مع التزام المدرسة بضمان بيئة تعليمية آمنة.