British Adventurer Completes Third Global Circumnavigation, Electrifying the Journey

أنجز مغامر بريطاني يبلغ من العمر 66 عامًا إنجازًا غير عادي – إكمال جولته العالمية الثالثة بواسطة الدراجة الهوائية، وجولته الحادية عشرة بواقع الدراجة النارية. قام نيك ساندرز بقطع أكثر من 19,000 ميل (30,000 كم) على دراجة هوائية كهربائية، وتحديد مسار يأخذه نحو الشرق من أمستردام. على الرغم من قضاء 9 أشهر طويلة على الطريق منذ سبتمبر الماضي، استقبل ساندرز التحدي بعزم لا يلين.

تعكس رحلة ساندرز على الدراجة الكهربائية تباينًا واضحًا بالمقارنة مع الرحلات السابقة التي قام بها على الدراجة العادية. بكلماته الخاصة، “لم تكن الرحلة نفسها صعبة مثل الجولة حول العالم على دراجة عادية، وأعلم ذلك لأنني قمت بذلك في عام 1981 وعام 1985”. نيك ساندرز كان دافعه لتلك الرحلة الخاصة يتعدى تحقيق إنجاز شخصي؛ بل كان يهدف إلى إظهار إمكانات الدراجات الكهربائية كوسيلة سفر متاحة للدراجين العاديين.

بعد التخطيط بعناية، اتبع ساندرز خط الاتجاه الأرضي عبر أوروبا والشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الشمالية. كان يقطع في البداية 100 ميل في اليوم، وزاد تدريجيًا قوته، وغالبًا ما يقطع مسافات تصل إلى 186 ميلاً كما ازدادت لياقته. خلال هذه الرحلة، اعتمد على دراجة هوائية كهربائية من طراز ياماها واباش يمكن الحصول عليها منتج اعتيادي ومتاح للجميع.

واجه ساندرز العديد من التحديات، حيث كانت أحد أصعب الأقسام حينما قطع الشرق الأوسط. بسبب ظروف غير متوقعة، أجرى العبور دون الحصول على بطاريات، مما جعل المهمة استثنائيًا صعبة. في درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية، استمر في الدفع قدمًا، عبر الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حتى وصوله إلى دبي. كانت هذه التجارب بمثابة شهادة على إرادة ساندرز القوية وعزمه العالي.

خلال مغامرته التي استغرقت تسعة أشهر، اقام ساندرز أساسًا في الفنادق والبيوت الضيافة، ولكنه كان مفتوحًا أيضًا للمبيت في أماكن غير تقليدية. في السعودية، كان غالباً ما يخيم، وفي أستراليا، كان يجد الراحة تحت النجوم في رحاب الطبيعة البرية. سمح له هذا التنوع بتجربة العالم بطريقة طبيعية وأصيلة، والتواصل المقرب مع المناظر الطبيعية التي عبرها.

نيك ساندرز، الذي كان سابقًا على دراجة نصف احترافية، يحمل الرقم القياسي العالمي لركوب حول سواحل بريطانيا العظمى، حيث تم تحقيق الرقم القياسي في 22 يومًا مذهلاً في عام 1984. على الرغم من أن جهوده الحديثة تميل نحو ركوب الدراجة النارية، فإن حبه العميق لركوب الدراجة يجذبه للعودة للسرج في منتصف الستينيات. بالنسبة لساندرز، ركوب الدراجة يجلب شعورًا لا يضاهى بالرفاهية والرضا الذاتي. كما يشير بشكل مرح، “ركوب الدراجة هو حبي الأول. كان دائمًا هكذا وسيكون دائمًا بهذه الطريقة. أرى نفسي بأنني “رانولف فيينس” في عالم الدراجتين.”

رحلة نيك ساندرز الاستثنائية ليست فقط انجازًا شخصيًا ولكنها أيضًا شهادة ملهمة على إمكانات الدراجات الكهربائية. من خلال اعتناقه هذا الوسيلة الابتكارية للنقل، أظهر ساندرز أن العمر ليس عائقًا عندما يتعلق الأمر بمتابعة الشغف الشخصي. وبينما يفكر بشوق في مغامراته المستقبلية، يُعد الأمر واحدًا بالتأكيد – سيستمر في دفع الدراجة بعزم لا يلين لسنوات قادمة.

الحجم المتصاعد لسوق الدراجات الكهربائية

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *