في حادث مدمر على طريق A941 الواصلة بين لوسيماوث وإلجين في موراي، اسكتلندا، فقد شهدت وفاة اثنين من الأولاد المراهقين الذين كانوا يستقلون النقل الثنائي على دراجات بخارية كهربائية. لقد فقد الولدان، المعروفان باسم ماركوس بيك، 17 عامًا، وجريجور بوث، 16 عامًا، حياتهما بالأسفلت عندما اصطدمت الدراجة البخارية الكهربائية بأربع سيارات يوم الاثنين في المساء.
شمل الاصطدام سيارتين Vauxhall Mokka أزرق و Renault Clio أحمر، وسيارتين Vauxhall Corsa سوداء و VW Golf بيضاء. السائق الموجود في الـ Mokka، البالغ من العمر 54 عامًا، تعرض لإصابات بالغة ويتلقى العلاج حاليًا في المستشفى وحالته مستقرة. نجى طاقم السيارات الأخرى من الحادث بمعافاة.
ترك هذا الحادث المجتمع في صدمة، حيث تم ترك التعازي والزهور على موقع الحادث من قبل الأصدقاء الحزينين. كان جريجور بوث طالبًا في أكاديمية إلغين، بينما كان ماركوس بيك يدرس النجارة والخشب في كلية موراي. المجتمع المحلي يحزن على وفاة هؤلاء الشباب قبل أوانهم، حيث يعبر الأصدقاء عن حزنهم وألمهم.
تعرض الفتى البالغ من العمر 14 عامًا، القائد للدراجة البخارية الكهربائية، أيضًا للإصابة ونقل إلى مستشفى الدكتور غراي في إلجين. لحسن الحظ، توصف حالته بأنها مستقرة. أعيد فتح طريق A941 الذي تم إغلاقه للتحقيق.
أعرب النائب المحلي وزعيم الحزب الوحدوي الاسكتلندي، دوغلاس روس، عن تعازيه، معترفًا بالأثر الذي ستتركه هذه المأساة على مجتمع موراي. وقال إن أفكاره مع عائلات وأصدقاء الضحايا الشباب.
يحمل هذا الحادث المفجع يذكرنا دور أهمية سلامة الطرق، خاصة للشباب. إنه خسارة مأساوية سيتعين على المجتمع أن يعاني منها بشدة، مما يسلط الضوء على الحاجة للجهود المستمرة لضمان سلامة جميع مستخدمي الطرق.
