تواجه تأجير الدراجات الكهربائية في شاطئ هيرموسا تنظيمات جديدة تهدف إلى ضمان السلامة والامتثال للتشريعات المحلية. وافق مجلس مدينة هيرموسا بيتش مؤخرًا على قانون طارئ يتطلب تجهيز دراجات الدراجات الكهربائية المستأجرة بأجهزة تعقب جغرافية (جيوفنسينج). ستعطل هذه الأجهزة محركات المساعدة بالدواسة عند ركوبها في مناطق شعبية مثل الشريط الساحلي، وميدان الرصيف، والحديقة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، يمنع القانون قيام ركاب الدراجات الكهربائية ما لم يتواجد مقعد للراكب، ويوجه إلزاماً بوضع خوذة للدراجات الكهربائية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
على الرغم من أن المجلس وافق بالإجماع على هذا القانون، إلا أنه واجه انتقادات من بعض السكان. اعتبر أحد السكان أن الدراجات الكهربائية ليست المشكلة، وإنما القضية تكمن في السرعة المفرطة. بدلاً من تنفيذ تنظيمات جديدة، اقترح تنفيذ الحد الأقصى للسرعة الحالي البالغ 8 أميال في الساعة في الشريط الساحلي. ومع ذلك، يؤكد أنصار القانون أنه ضروري لضمان سلامة المشاة وضمان تعايش هارمونيوس بين الدراجات الكهربائية ووسائل النقل الأخرى.
وقد أثارت إحدى المخاوف التي أثارها أصحاب الدراجات الكهربائية وتجار التجزئة هي الخطر المحتمل الذي يشكله تطبيق جيوفنسينج على الشريط الساحلي. عن طريق توجيه الراكبين إلى الطريق، يزعمون أنه يزيد من مخاطر وقوع حوادث الركوب. بالإضافة إلى ذلك، أشار البعض إلى أن شاطئ هيرموسا هو المدينة الوحيدة في المنطقة بدون ممر دراجات منفصل، مما يفاقم المشكلة.
على الرغم من الجدل، قام بعض الأعمال المحلية بتبني التنظيمات الجديدة. صرح ستيف كولينز، مالك Hermosa Cyclery، أن اختبار جيوفنسينج على الدراجات الكهربائية المستأجرة كان ناجحًا وغير مكلف. بتكلفة 100 دولار لكل دراجة لأجهزة جيوفنسينج و 20 دولارًا شهريًا للبرنامج، يعتقد أن هذه التكاليف يمكن تحملها مقارنةً بالتكلفة الإجمالية لتشغيل خدمة تأجير الدراجات الكهربائية.
ستدخل هذه المرسومات حيز التنفيذ في 4 أغسطس وسيتم تطبيقها بواسطة فرض غرامات، تبدأ من 500 دولار للمخالفة الأولى وتزداد للمخالفات التالية. بالإضافة إلى ذلك، تمنح الشرطة صلاحيات اعتقال الدراجات الكهربائية لقاصرين يتم تعريفهم، مع فرض رسوم الاحتجاز لإخراجهم.
مع استعداد شاطئ هيرموسا لتنفيذ هذه التنظيمات الخاصة بتأجير الدراجات الكهربائية، تظل المجتمع مشتتاً بشأن ما إذا كانت ضرورية أم محددة بشكل زائد. سيخبرنا الوقت فقط ما إذا كانت هذه التدابير ستحقق أهدافها المقصودة في تعزيز السلامة وضمان تجربة إيجابية لجميع من يزور المناطق الشعبية في شاطئ هيرموسا.
تتوسع صناعة تأجير الدراجات الكهربائية بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث يبحث المزيد من الناس عن وسائل نقل بديلة وخيارات صديقة للبيئة. تقدم الدراجات الكهربائية وسيلة مريحة وفعالة للتنقل، خاصة في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية أو التي تعاني من نقص في أماكن ال estacionamiento.
تشير توقعات السوق إلى أن الطلب على تأجير الدراجات الكهربائية من المتوقع أن يستمر في الارتفاع. يتوقع أن يبلغ حجم سوق الدراجات الكهربائية العالمي قيمة 46.04 مليار دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.1% خلال فترة التوقعات. يعزى هذا النمو إلى عوامل مثل الحضرية المتزايدة، وارتفاع تكاليف الوقود، وزيادة القلق بشأن البيئة.
مع ذلك، ومع توسع الصناعة، ظهرت مخاوف حول السلامة والامتثال للتشريعات المحلية. هيرموسا بيتش هي إحدى المدن التي اتخذت مؤخرًا خطوات لمعالجة هذه المخاوف من خلال تنفيذ تنظيمات جديدة. تهدف متطلبات تجهيز الدراجات الكهربائية المستأجرة بأجهزة جيوفنسينج إلى ضمان أن يلتزم الراكبون بالمناطق المحددة ويتقيدون بحدود السرعة. يهدف هذا التدبير إلى حماية المشاة وتشجيع التعايش الآمن والمنسجم بين الدراجات الكهربائية ووسائل النقل الأخرى.
يرى المنتقدون للمرسوم أن القضية تكمن في السرعة المفرطة بدلاً من الدراجات الكهربائية نفسها. ويقترحون أن فرض الحد الأقصى للسرعة الحالي في المناطق الشعبية، مثل الشريط الساحلي، سيكون أكثر فعالية في التعامل مع المخاوف الأمنية. من جهة أخرى، يعتقد أنصار المرسوم أن التنظيمات ضرورية لحماية المشاة وخلق بيئة أكثر أمانًا للجميع.
أحد المخاوف التي أثارها أصحاب الدراجات الكهربائية وتجار التجزئة هو الخطر المحتمل الذي يشكله تطبيق جيوفنسينج على الشريط الساحلي. بتحويل الراكبين إلى الشارع، يرى أنه يزيد من خطورة راكبي الدراجات. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود ممر للدراجات المنفصل في هيرموسا بيتش يزيد من هذه المشكلة.
على الرغم من الجدل، قام بعض الأعمال المحلية بتبني التنظيمات الجديدة. على سبيل المثال، وجد مالك محل Hermosa Cyclery أن اختبار تقنية جيوفنسينج على الدراجات الكهربائية المستأجرة كان ناجحًا وبأسعار معقولة. ويعتقد أن التكاليف المرتبطة بهذه الأجهزة المستخدمة هي قابلة للتحمل مقارنة بالتكاليف العامة لتشغيل خدمة تأجير الدراجات الكهربائية.
يجب أن يتم الإشارة إلى أن هذه التنظيمات ستبدأ العمل في 4 أغسطس وسيتم تطبيقها بواسطة فرض الغرامات على المخالفين. يتراوح غرامة المخالفة الأولى من 500 دولار، مع زيادة الغرامات للمخالفات التالية. بالإضافة إلى ذلك، تمنح الشرطة صلاحيات تفريغ الدراجات الكهربائية للقاصرين المستأجرين الذين يتم منحهم إشعار مخالفة، مع فرض رسوم تفريغ للإفراج عنهم.
مع استعداد شاطئ هيرموسا لتنفيذ تلك التشريعات الخاصة بتأجير الدراجات الكهربائية، يظل المجتمع مشتتًا حول مدى استدامتها وتأثيرها المحتمل. ستكشف الأيام فقط ما إذا كانت هذه الإجراءات ستحقق أهدافها المقصودة في تعزيز السلامة وضمان تجربة إيجابية لجميع زوار المناطق الشعبية في شاطئ هيرموسا.
أسئلة متكررة (FAQ)
ما هي الدراجات الكهربائية؟
الدراجات الكهربائية هي دراجات مجهزة بمحرك كهربائي يساعد في تشغيلها والتحرك بها. يتم تشغيل هذه الدراجات عن طريق الدفع على دواسة الدراجة والسرعة المساعدة التي يوفرها المحرك الكهربائي.
ما هي أجهزة التشتيت الجغرافي (جيوفنسينج)؟
أجهزة التشتيت الجغرافي (جيوفنسينج) هي أجهزة تتبع يتم تجهيزها على الدراجات الكهربائية والتي تعمل على تحديد موقع الدراجة وتحديد المنطقة التي يمكن للدراجة أن تسير فيها عند استخدام جهاز السرعة المساعدة.
ما هي التنظيمات الجديدة لتأجير الدراجات الكهربائية في هيرموسا بيتش؟
التنظيمات الجديدة تتطلب من شركات تأجير الدراجات الكهربائية تجهيز الدراجات المستأجرة بأجهزة جيوفنسينج وتعطيل المحرك عندما تسير الدراجة في المناطق الشعبية المحددة. كما تمنع تلك التنظيمات ركاب الدراجات الكهربائية إلا إذا كانت الدراجة مزوَّدة بمقعد للراكب وتلزم راكبي الدراجات الكهربائية الذين تقل أعمارهم دون 18 عامًا بوضع خوذة.
متى ستدخل هذه التنظيمات حيز التنفيذ في هيرموسا بيتش؟
سيبدأ تطبيق هذه التنظيمات في شاطئ هيرموسا اعتبارًا من 4 أغسطس، وسيتم فرض غرامات على المخالفين. يتراوح غرامة المخالفة الأولى من 500 دولار، مع زيادة الغرامات للمخالفات التالية.
المصدر: example.com