ارتفعت شعبية الدراجات والدراجات الكهربائية في ولاية كاليفورنيا لتجذب انتباه الباحثين، مع كشف زيادة موازية في الإصابات المرتبطة بها. بدلاً من إرجاع هذا الارتفاع إلى شعبية المركبات بحد ذاتها، تشير تحليلات مفصلة إلى أن السلوكيات المختلفة بين الراكبين ومستخدمي المركبات التقليدية تسهم في هذا الزيادة.
تأتي التحليلات الوصفية كبديل للاقتباسات، حيث يعتبر راكبي المركبات الصغيرة أكثر عرضة للممارسات الخطرة مثل قيادة تحت تأثير الكحول وتجاهل استخدام الخوذ، خاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة المرورية العالية. أجرت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو تحليلًا لإحصائيات الإصابات من عام 2017 إلى 2022، مكشفة عن اختلاف واضح في اتجاهات الإصابات بين الدراجات التقليدية والمركبات الكهربائية. بينما بقي عدد الإصابات الإجمالي من الدراجات التقليدية ثابتًا نسبيا، اشتهرت الدراجات الكهربائية بالانتشار الهائل لحوادث الإصابة عبر السنوات.
تؤكد الأبحاث على الحاجة الحرجة لتحسين تدابير السلامة وتكييف البنية التحتية لاستيعاب الارتفاع المتزايد في اعتماد المركبات الصغيرة. يتطلب التصدي لانخفاض استخدام الخوذ وانتشار السلوكيات الخطرة بين مستخدمي المركبات الكهربائية جهودا جماعية من الراكبين والسلطات التنظيمية لضمان بيئة ركوب آمنة. مع تطور مجال النقل بالمركبات الصغيرة، يصبح النهج الاحترازي نحو المبادرات المحسنة للسلامة ضروريًا للاستفادة من الفوائد الصحية والبيئية التي تقدمها هذه المركبات.