Government Action Needed to Address E-Bike Battery Fires

شهدت حادثة مؤلمة مؤخرًا دعوة الطبيب الشرعي للتدخل الحكومي بشأن سلامة بطاريات الدراجات الكهربائية. هذه الحادثة أدت إلى وفاة عبد الأحد أورياخيل، الذي سقط من نافذة شقته أثناء محاولته الهروب من حريق تسببت به حزمة بطارية الدراجة الكهربائية بنظام الليثيوم-أيون المُسخنة بشدة. وبعد قيامها بتحقيق في هذه الحادثة، أصدرت الطبيب الشرعي الأول في إقليم آفون، ماريا فوازين، تقريرًا يحث الحكومة على التصدي لعدم فهم وتنظيم مسألة بطاريات الدراجات الكهربائية.

ووفقًا للسيدة فوازين، فإن هناك حاليًا قلة وعي بالمخاطر المرتبطة ببطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في الدراجات الكهربائية والدراجات النارية الكهربائية. وشددت على عدم وجود معايير بريطانية أو أوروبية حاليًا لتنظيم بيع البطاريات والشواحن في المملكة المتحدة، مما أدى إلى زيادة استخدامها دون توفير احتياطات السلامة اللازمة.

بينما صدرت تقارير مماثلة عن الحوادث الأخرى من قبل الطبيب الشرعي، أكدت السيدة فوازين على الحاجة العاجلة للتدخل لمنع المزيد من الوفيات. ودعت في تقريرها إلى أن تتخذ الحكومة خطوات حازمة لمعالجة هذه المسألة وحماية سلامة الجمهور.

دعمت Electrical Safety First، الجمعية الخيرية الرائدة في هذا المجال، دعوة الطبيب الشرعي للتدخل. وشددت الرئيس التنفيذي للجمعية، ليسلي رود، على ضرورة فرض قوانين أكثر صرامة لسلامة المنتجات وإدخال شهادة خارجية للدراجات الكهربائية والدراجات النارية الكهربائية. وسيساعد ذلك في تقليل خطر بيع البطاريات والملحقات ذات الجودة الدنيئة وتسبب حرائق مدمرة.

تتأسس مخاوف الجمعية على أسس سليمة حيث لاحظت زيادة مقلقة في حرائق الدراجات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة المتحدة. ومن الضروري التدخل العاجل من الحكومة من أجل منع المزيد من فقدان الأرواح وضمان سلامة الأفراد الذين يستخدمون هذه الأجهزة.

تعتبر حادثة عبد الأحد أورياخيل تذكيرًا صارخًا بالمخاطر المحتملة المرتبطة ببطاريات الدراجات الكهربائية. من الأهمية بمكان أن تتخذ الحكومة إجراءات فورية لتنفيذ تشريعات ومعايير أكثر صرامة لحماية الجمهور ومنع المآسي المستقبلية.

شهدت صناعة الدراجات الكهربائية نموًا signiticant في السنوات الأخيرة، نتيجة لعوامل مثل الوعي بالبيئة المتزايد والحضرة والرغبة في وسائل نقل بديلة. ووفقًا لشركة البحوث السوقية Grand View Research، من المتوقع أن يبلغ حجم السوق العالمية للدراجات الكهربائية 38.6 مليار دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 7.9٪ خلال فترة التوقعات.

ومع ذلك، تشكل قلة التنظيمات والوعي المحيط ببطاريات الدراجة الكهربائية مشكلة كبيرة بالنسبة للصناعة. كما أشارت الطبيبة الشرعية الأول في إقليم آفون، ماريا فوازين، فإنه لا توجد حاليًا معايير بريطانية أو أوروبية لتنظيم بيع البطاريات والشواحن في المملكة المتحدة، مما أدى إلى زيادة استخدامها دون توفير تدابير السلامة اللازمة، مما يعرض الأفراد للخطر.

ومن أجل التصدي لهذا القلق، دعت منظمات مثل Electrical Safety First إلى فرض قوانين أكثر صرامة لسلامة المنتجات وإدخال شهادة خارجية للدراجات الكهربائية والدراجات النارية الكهربائية. وستساعد هذه الإجراءات في تحديد ومنع بيع البطاريات والملحقات ذات الجودة الدنيئة، وبالتالي تقليل احتمال حدوث حرائق مدمرة.

من الجدير بالذكر أن الحوادث التي تتضمن بطاريات الدراجات الكهربائية ليست معزولة في المملكة المتحدة فقط. وقد تم طرح مخاوف مماثلة على نطاق عالمي ، مما دفع السلطات إلى التحقيق واتخاذ التدابير اللازمة.

ونظرًا للمخاطر المحتملة المرتبطة ببطاريات الدراجات الكهربائية، فمن الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فورية. ستساعد تنفيذ تشريعات ومعايير أكثر صرامة، جنبًا إلى جنب مع عمليات الاختبار والتوصيات الفعالة، في تحسين سلامة بطاريات الدراجات الكهربائية ومنع المأسي المستقبلية.

أسئلة متكررة:

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *