سيصبح الدراجات الكهربائية الشهيرة لشركة ليفت أكثر تكلفة بالنسبة لراكبي سيتي بايك ابتداء من 10 يوليو، حيث سترتفع الأسعار بنسبة 20 في المئة. تأتي هذه القراربة اما ليفت تسعى لمواجهة التكاليف المتزايدة المرتبطة بصيانة وتوسيع أسطولها من الدراجات الكهربائية. وتشير الشركة إلى زيادة المصاريف بما في ذلك تبديل البطاريات ونقل السيارات وارتفاع تكاليف التأمين كعوامل تستدعي رفع الأسعار.
تأتي هذه الإعلانات بعد زيادة سعر سابق تم التفاوض عليها بين ليفت وبلدية المدينة الخريف الماضي. في مقابل رفع الأسعار، قامت ليفت بتوسيع أسطول الدراجات الكهربائية وتخفيض سرعتها. في حين أن هذه التغييرات تتناول مسائل الصيانة وتوفر الدراجات، إلا أن الطلب على الدراجات الكهربائية ظل مستقرًا، وأصبحت الدراجات الكهربائية شديدة الشعبية.
للتخفيف من الحاجة إلى رفع الأسعار بمزيد من الشكل، توصي ليفت بحلول محتملة مثل الدعم المالي العام للبرنامج وتوسيع البنية التحتية للشحن بصورة أكثر كفاءة. تؤكد الشركة على أهمية ربط 20 في المئة من أرصفة نظام سيتي بايك بالشبكة، مما سيقضي على الحاجة إلى تبديل البطاريات ويقلل من التكاليف المرتبطة. ومع ذلك، لم يتحقق هذا الهدف حتى الآن، حيث يوجد حاليًا محطتي شحن تجريبيتين فقط في التشغيل.
في غياب هذه الإجراءات، يقع عبء الزيادة على عاتق الراكب. فبالفعل، سيواجه أعضاء سيتي بايك الذين يدفعون بالفعل 219.99 دولارًا سنويًا تكلفت زيادة لرحلة دراجة كهربائية لمدة 20 دقيقة، من 4 دولارات إلى 4.80 دولارًا. وعلاوة على ذلك، يسمح اتفاقية ليفت مع المدينة بزيادة إضافية بنسبة 20 في المئة في هذا العام، مع زيادة محدودة لاحقة بنسبة حوالي 5 في المئة، اعتمادًا على معدل التضخم في العام السابق.
مع عدم استعداد المدينة لتقديم التمويل وإصرار ليفت على الربحية كشركة مملوكة للمستثمرين، فإنه يقع على عاتق الركاب في نهاية المطاف لتحمل عواقب جعل نظام النقل العام مشهورًا جدًا. مع صعود الأسعار، يواجه مستخدمو سيتي بايك تحدي توازن الفائدة مع القدرة على الدفع.
شهدت صناعة الدراجات الكهربائية نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مع مشاركة شركات مثل ليفت في أساطيل من الدراجات الكهربائية كحل لنقل مستدام. ومع ذلك، فقد أدت التكاليف المرتبطة بصيانة وتوسيع هذه الأساطيل إلى زيادة الأسعار على الركاب.