تعافي كريسا كيلي، الطالبة المحبوبة في مدرسة أوشن سيتي الابتدائية، في المستشفى حاليًا بعد تعرضها لحادث خطير. وقد وقع الحادث عندما صدمت سيارة دراجتها الكهربائية يوم الجمعة الماضية. تجتمع المجتمع بأكمله، بالإضافة إلى الناس من خارج أوشن سيتي، لتقديم أفكارهم وصلواتهم ودعمهم لكريسا وعائلتها خلال هذا الوقت الصعب.
يوصف كريسا بأنها فتاة صغيرة قوية وعزيزة ومتنافسة وخاصة، تركت أثرًا دائمًا على حياة من حولها. أثّرت عائلتها وأصدقاؤها وزملاؤها في الصف وزملاؤها في الفريق بشكل كبير بتأثيرها الإيجابي. وباعتبار الصعوبات المالية التي غالبا ما تكون مرافقة للرعاية الطبية، نظم المجتمع حملة تبرعات لمساعدة عائلة كريسا. يمكنكم التبرع عبر الفينمو أو باي بال أو عبر البريد.
وقد أوضح راي كلارك، قائد في إدارة إطفاء أوشن سيتي، أن رغبة المجتمع في المساعدة دفعت إلى إقامة هذه الحملة. تم نشر دعوة التبرعات على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تقديم المساعدة المستعجلة للعائلة. وبوصفهم مجتمعًا مترابطًا بشدة، يدعمون بعضهم البعض بلا هوادة.
استغل نيك بريكر، صديق الأسرة ومؤسس منظمة غير ربحية، المبادرة لإقامة الحملة. أعرب كلارك عن امتنانه للسخاء والاستعداد للمساعدة الذي أبداه بريكر في هذا الوقت من الحاجة. وذكر أن العائلة ستتلقى شيكهم الأول من التبرعات قريبًا، مع المزيد من الإيداعات المستمرة.
وقع الحادث بالقرب من مدرسة أوشن سيتي الابتدائية ولكنه لم يكن متعلقًا بالمدرسة. كانت كريسا مع أصدقائها، بما في ذلك ابنة كلارك، في ذلك الوقت. حيث يعمل كلارك كمطفٍ عسكري ذو تجربة، لم يكن مجرد شاهد على الحادث ولكنه أيضًا مدرب لاكروس لكريسا. كانت زوجته وابنته أيضًا في المكان، مما يؤكد بشكل أكبر التأثير الذي أحدثه الحادث في حياتهم.
على الرغم من المأساة، يظل كلارك متفائلًا وثقًا في تعافي كريسا. يعتقد أنها ستعود وتعود للأنشطة التي تتفوق فيها، مثل لعبة اللاكروس. نقل لها مؤخرًا قميصها للاكروس إلى فريق أوشن سيتي لاكروس كرمز لروحها وتذكيرًا بوجودها بين زملائها في الفريق. لا يزال المجتمع يكافح من أجل كريسا ويبعث لها أفكاره وصلواته بشكلٍ يومي.
إن إدارة شرطة مدينة أوشن سيتي تحقق حاليًا في الحادث، لكنها لم تصدر أي استدعاءات حتى الآن. يترقب المجتمع كله بفارغ الصبر تعافي كريسا ويتطلع إلى رؤيتها تشارك في شغفها مرة أخرى.