تصبح اختيار الدراجة المناسبة أمرًا حاسمًا عندما يتعلق الأمر بالتنقل في المدينة. كدراج محترف في الطريق، كنت أدرك الراحة والسعادة التي يوفرها ركوب الدراجة. ومع ذلك، كنت أدرك أيضًا صعوبات التعامل مع التلال ورحلات العمل الطويلة على الدراجة العادية. لهذا السبب كنت مهتمًا عندما حصلت على فرصة لاختبار أحدث دراجة كهربائية من شركة أوربيا، الديم.
تقدم سلسلة دراجات الديم الكهربائية ثلاثة نماذج: الديم 30، الديم 20، والديم 10. تأتي كل نموذج بطاقته الكهربائية وقوة محركه لتلبية الاحتياجات المختلفة. من التصميم الأنيق والبسيط إلى هيكله الخفيف الوزن، وعد الديم بتجربة ركوب ممتعة.
اختبرت الديم 30 في دوسلدورف، ألمانيا، حيث تجولت في ممرات الريف وشوارع البلدة. من اللحظة التي قفزت فيها على الدراجة، كنت معجبًا. محرك شيمانو إي بي قدم دفعة سلسة، تتكيف بسهولة مع الأسطح المختلفة والمنحدرات على الطرق.
كان ركوب والنزول عن الديم أمرًا سهلاً بسبب هيكله المنخفض. هذه الميزة لم تعمل فقط لمصلحتي ولكنها جعلت الأمر أيضًا أسهل لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو يعانون من قلة المرونة. كما قدمت الدراجة أيضًا مزايا أخرى مثل حامل خلفي، مما سمح لي بحمل كل أغراضي دون الشعور بعبء الحقيبة الظهر.
بمجرد الضغط على قاعدة الحامل والضغط على زر التشغيل، كنت جاهزًا للسير. يشير شريط العرض السهل الاستخدام إلى وضعيات الطاقة المختلفة، وكان تعديلها سهلاً. أحسست أن الديم كان امتدادًا لذاتي، يستجيب لحركاتي ومساعيي دون أي صدمات أو توقفات مفاجئة.
كانت ميزة ملحوظة أخرى للديم هي شوكة الألياف الكربونية، التي عززت تحكم الدراجة واستقرارها. كشخص ملم بعالم أحذية الجري المصنوعة من الألياف الكربونية، فإن تجربة شوكة الألياف الكربونية على الدراجة كانت تجربة جديدة ومثيرة.
بشكل عام، تجاوزت دراجة الديم الكهربائية توقعاتي. أثبتت أن الدراجات الكهربائية ليست مقصورة فقط على كبار السن أو أولئك الذين لديهم مشاكل في الحركة – بل يمكن أن تعزز تجربة ركوب الدراجة لأي شخص. سواء كانت رحلة استجمامية في المدينة أو التعامل مع التضاريس المتحدّرة، الديم يوفر رحلة سلسة وفعّالة تجعل ركوب الدراجة متعة وليس مهمة.