تسببت حادثة مؤلمة تورطت فيها دراجة كهربائية في فقدان حياة شابين صغيرين. لقد توفي جريغور بوث، 16 عامًا، وماركوس بيك، 17 عامًا، عندما اصطدمت الدراجة الكهربائية التي كانا يستقلانها بأربع سيارات. وقع الحادث في 25 مارس في إلجين، اسكتلندا.
أصيب الشاب البالغ من العمر 14 عامًا الذي كان يقود الدراجة الكهربائية بإصابات خطيرة وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى دكتور جراي حيث يتواجد حاليًا في حالة مستقرة. واحتاج سائق إحدى السيارات المتورطة، وهو رجل يبلغ من العمر 54 عاماً، لعلاج في المستشفى لكنه تم الإفراج عنه فيما بعد.
تقوم السلطات الآن بالتحقيق في هذا الحادث وتناشد الجمهور لتقديم أي معلومات قد تسلط الضوء على الظروف التي أدت إلى الحادث. لقد لفت مقطع فيديو يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي انتباه الشرطة، حيث يظهر الدراجة الكهربائية وراكبيها قبل الحادث. يعتقد المحققون أن هذا التسجيل قد يحمل معلومات مهمة ويحثون أي شخص يمتلك معلومات أو يعرف أصل الفيديو على التوجه للأمام والكشف عنها.
لقد أثرت هذه المأساة عميقًا ليس فقط على العائلات والأصدقاء للضحايا ولكن أيضًا على المجتمع الأوسع. يقدر سيرجنت إيان نيكولسون، الذي يقود التحقيق، الطبيعة المأساوية للحادث ويطلب من الزوار لموقع الحادث أن يقوموا بالوقوف بمسؤولية وأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الجميع.
في حين يستمر التحقيق، تعمل السلطات عن كثب مع مجلس موراي لضمان سلامة الجمهور. تم نقل التحية الزهرية إلى مسار للدراجات الهوائية قريب ليكون مكانًا للناس لدفع الاحترام.
تعتبر هذه الحادثة المدمرة تذكيرًا مأساويًا بأهمية سلامة الطرق، وخاصة بالنسبة للمستخدمين الشباب والمهددين على الطرق. وبينما يحزن المجتمع على فقدان حياة شابين واعدين، لا بد من أن نستمر في تحسين وتعزيز الوعي حول الممارسات الطرق الآمنة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
إذا كان لديك أي معلومات يمكن أن تساعد في التحقيق، يرجى الاتصال بشرطة اسكتلندا على 101 واقتباس رقم الحادث 3247 ليوم الاثنين 25 مارس 2024. دعونا نتحد جميعا في التزامنا المشترك بإنشاء طرق آمنة للجميع.