في محاولة للتصدي لتزايد عدد التصادمات والمواقف الخطرة التي تنشأ عن ركوب الدراجات الكهربائية والسكوتر الكهربائي من قبل القاصرين داخل أراضي المدارس, قد وافقت لجنة مجلس مدرسة بيند-لا بين على تغيير القوانين. ابتداءً من 8 أبريل، لن يسمح بركوب هذه المركبات الكهربائية للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا على أراضي المدرسة. قد يؤدي تكرار انتهاك القوانين إلى حجز الدراجة الكهربائية أو السكوتر ويتعين على والدي الطالب استلامها
أعرب المدير التنفيذي ستيفن كوك عن قلقه إزاء سلامة راكبي الدراجات الكهربائية والمشاة الذين يشاركون الأرصفة والممرات المشتركة. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى لتعزيز صحة الجميع. جاء اتخاذ قرار تفعيل هذه القوانين استنادًا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد الطلاب القاصرين الذين يجلبون الدراجات الكهربائية والسكوتر إلى المدرسة ، على الرغم من التذكيرات بأن القانون الولاياتية يمنع من هؤلاء الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من تشغيلها.
لم يكن التغيير في القوانين نتيجة للتشريع الأخير المعروف باسم قانون ترينتون والذي يعود إلى مراهقة بيند توفيت بحادث دراجة كهربائية. على الرغم من تحديث تعريفات الدراجة الكهربائية التشريعية التي تضمنت، إلا أنها لم تغير القوانين المتعلقة بتشغيل الدراجات الكهربائية والحدود القانونية للأعمار. ومع ذلك، تعتزم السلطات التشريعية إجراء مزيد من التعديلات في جلسات مستقبلية لتعزيز السلامة.
كانت المدرسة قد بدأت العمل على تغيير هذه القوانين لعدة أشهر، نتيجة لزيادة عدد الطلاب الذين يركبون الدراجات الكهربائية إلى المدرسة. في البداية، تواصلت المدرسة مع العائلات وطلبت من الطلاب الأصغر سنًا الامتناع عن ركوب الدراجات الكهربائية، ولكنها لم تتخذ إجراءات إضافية مثل الحجز. قامت المدرسة بإعادة التفكير في القواعد الإدارية بناءً على ملاحظات المجتمع، وتم تقديم هذه السياسة الجديدة.
لإتاحة الفرصة للعائلات لاتخاذ ترتيبات نقل بديلة، ستبدأ تنفيذ هذه السياسة بعد انتهاء عطلة الربيع. ستعرض المدارس لافتات جديدة لتذكير الجميع بالقوانين، وسيكون هناك إداريون حاضرين لتثقيف الطلاب والآباء والأمهات حول القوانين الجديدة.
