في خطوة جريئة، أعلن أربعة من كبرى شركات تصنيع الدراجات الدهنية مؤخرًا عن إطلاق حملة تهدف إلى تحسين سمعة صناعتهم. وقد أعلنوا أنهم سوف يقاطعون البائعين الذين يبيعون دراجات دهنية معدلة يمكنها تجاوز الحد القياسي للسرعة والبالغ 25 كم/س.
وقد اكتسبت الدراجات الدهنية شهرة في السنوات الأخيرة، نظرًا لإطاراتها الأسود الأيقونية والإطارات العريضة. ومع ذلك، أصبح استخدام الدراجات الدهنية المعدلة من قبل الراكبين الشباب على ممرات الدراجات دون ارتداء الخوذة مصدر قلق. لمعالجة هذه المسألة، فقد قامت السلطات بفرض غرامات قدرها 290 يورو على الأفراد الذين يتم القبض عليهم باستخدام دراجات دهنية تم تعديلها.
استجابة لذلك، تدرس الحكومة حظر استخدام الأجهزة الخاصة التي تسمح للدراجات الدهنية بتجاوز الحد القانوني للسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يقترح بعض المجالس المحلية تزويد الدراجات الدهنية بلوحات ترخيص لضمان المساءلة. حاليًا، يتم تصنيف الدراجات الدهنية كدراجات هوائية كهربائية، وهناك توافق متزايد بين المسؤولين لتصنيف الدراجات الدهنية كدراجات نارية نصف نارية بسبب سرعتها العالية. وسيتطلب هذا التصنيف الجديد من المستخدمين الحصول على رخصة وتأمين وارتداء الخوذ.
في حين أن هذه الإجراءات قيد النظر، قامت شركات Brekr وPhatfour وDoppio وKnaap بتبني نهج استباقي من خلال التعبير عن دعمهم بشكل علني. ويعتقدون أن الحكومة يجب أن تركز على جميع الدراجات الكهربائية، بدلاً من استهداف الدراجات الدهنية فقط. يؤكد نيلز ويليمز، أحد مؤسسي Brekr، على ضرورة وجود لوائح شاملة، قائلاً: “إلا أن المشكلة ستنتقل فقط إلى الدراجات الكهربائية ذات الإطارات الضيقة.”